شرح الخلفية التي تدمر هواتف الأندرويد
كيف يمكن لصورة بسيطة أن تعطل هاتف Android حتى يصبح غير قابل للاستخدام؟
هذا السؤال تكرر على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع انتشار أخبار "خلفية الشاشة المدمرة" على الإنترنت .
هذا السؤال تكرر على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع انتشار أخبار "خلفية الشاشة المدمرة" على الإنترنت .
شرح طريقة عمل الخلفية
إليك ملخص: يمكن أن يؤدي تعيين صورة معينة كخلفية للشاشة إلى إرسال بعض الهواتف في حلقة من حالات التعطل التي تجعلها غير قابلة للاستخدام.هناك بعض الحلول، وهذا يتوقف على مدى صعوبة تعطل الهاتف. تمكن بعض المستخدمين من تغيير خلفية الشاشة في الفاصل الزمني القصير بين حالات التعطل. وقد نجح آخرون في حذف خلفية الشاشة باستخدام أداة الاسترداد TWRP. ولكن في أغلب الحالات، كان الحل الوحيد يتلخص في إعادة ضبط الهاتف على إعدادات المصنع، الأمر الذي يعني فقدان أي بيانات لم يتم نسخها احتياطيًا.
وقد تم تسليط الضوء على هذه القضية من قِبَل الكون الجليدي Ice universe، وهم مستخدمي تويتر صينيون المعروفين بالتسريبات. واستناداً إلى تقارير المستخدمين، فإن العديد من النماذج من سامسونج وجوجل تتأثر، في حين رأينا أيضاً بعض التقارير من مستخدمي أجهزة OnePlus وNokia وXiaomi (ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأجهزة الأخيرة تستخدم نظام أندرويد خام). يبدو أن أجهزة Huawei أقل عرضة لمشكلة تعطل خلفية الشاشة، وذلك من خلال النظر إلى تقارير المستخدمين.
وتؤثر هذه المشكلة على الهواتف التي تعمل بنظام Android 10، ولكن كما تبين، فإنها ليست جديدة في واقع الأمر. لقد أبلغ المستخدمون عن مشاكل مماثلة منذ عامين، وفي الشهر الماضي فقط أبلغ موقع Android Police عن مشكلة تبدو ذات صلة وثيقة وتؤثر بشكل خاص على هواتف Pixel التي تشغّل تطبيق Google Wallpapers.
ماذا يجري إذن؟
لقد رأينا بعض التفسيرات لهذه القضية، والتي تتضمن معظمها مساحة ألوان الصورة، وهو ما يتجاوز ما يمكن أن تتعامل معه واجهة مستخدم النظام الخاصة بنظام Android ويتسبب في حدوث عطل.
المشكلة الرئيسية هنا هي أن SystemUI تعالج صور sRGB لخلفية الشاشة فقط وليس لديها أي فحص لخلفيات ألوان غير sRGB. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث عطل معين في فئة ImageProcessHelper، حيث أن المتغير المستخدم للوصول إلى الكود البرمجي للصورة يتجاوز حدود ما يستطيع تحمله ببساطة.
هناك أخبار طيبة، وهناك أخبار سيئة
النبأ السيئ فهو أن القضية أصبحت مفتوحة الآن، وبوسعك أن تراهن على أن بعض الناس سوف يستخدمونها للإيقاع بأناس اخرين. لذا يجب أخذ الحيطة و الحذر و تحذير من تعرفهم بهذا الأمر.فلن تجد طريقة سهلة وخالية من المشاكل للتراجع عن هذا الأمر. وتظل إعادة الضبط إلى إعدادات المصنع كملاذ أخير على الأقل، ولكننا لا ننصح بتجربة ذلك على جهازك.
أما النبأ السار هنا هو أن هذا يبدو خطأً واضحاً في النظام، وليس عبارة عن برامج خبيثة أو أي شيء من هذا القبيل. كما ستحل هذه المشكلة بمجرد أن نزول Android 11 في وقت لاحق من هذا العام.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك بصمتك في تعليق فرأيك يهمنا كثيرا.
إذا كان لديك أي تساؤل لا تتردد في طرحه سنجيبك في أقرب وقت ممكن.